القائمة الرئيسية

الصفحات

الرسالة الأخيرة 

 أكتبُ لكِ تلكَ الرسالة الأخيرة، ولا أدري كم من أثرٍ تركتيهِ على عقلي حتى تظهري هُنا بين حروفي، ولكني سأصارح نفسي وإياكِ.


"أنا تائه" فلت الطريق وكنت أظن أن عدم السير في الطريق صعب ولكن أن تفقد نفسك أثناء السير كان أصعب. 

أكتبُ لكِ اليوم أخر مرة قد يظهر فيها تأثيرُكِ عليَّ، ولكن لن أنساكِ بل سأكمل تظاهُري بأني قد نسيتك وأن الأمور تسير كما يجب، سأقف وقتها يا حبيبتي على كل جانب أتوسل إلى عقلي بعدم التفكير بكل شيء متعلق بك، وأعلم أن إجابته أن كيف لا نفكر بحياتك بأكلملها فالحقيقة أني قد خصصت حياتي كُلها لكِ، فاللعنة على عقلٍ قد فكر أن يعطيكِ كل تلك الثقة والحقوق آملاً أنك ِ قد تكوني خالدة معي للأبد وأنه لا نفترق ربما حتى وقت الموت سنكون على فراشٍ واحدٍ وأن النهاية كأفلا


مِ الحب "ننظر إلى بعضنا البعض وتصعد أرواحُنا سوياً" لكنه الأن قد رحلنا وخالفنا الطريق والحُلم، أكتب لكِ الأن بأني مجبر على التجاوز حتى لو لم يحدث طيلة السنوات، سأنساكِ حتماً ولن أبحث عنكِ حتى لو كان دواء تلك الأيام هو أنتِ.


لـ علي أيمن

تعليقات

التنقل السريع