أهل الغياب
يَا أهْل الغِياب أقلقتُم مراقِدنا؛ فهلّا تزاوروننا لتقر أَعيننا؟
فلا أنتم بالحاضرين ليطيب الفؤاد ولا أنتم بالغائبين فازداد تصدعًا، طَويتُم صحيفتنا منذ أمد.. أما نحن؛ فقد استغاث مِنّا القلم، أخبرتمونا ببقائكم للأبد وصدقتكم في ذلك.. ولكنكم كذبتم في ماهية البقاء، لم تُخبروننا بأنكم ستبقون كشبحٍ أسود يُحيل السعادة عنّا، ألف فرسخ أقبلنا وألف فرسخ أدبرتم، فهل يحين يومًا بيننا لقاء؟

تعليقات
إرسال تعليق